استمرت الحرب الصهيونية على قطاع غزة المحاصر لـ100 يوم على التوالي بدعم من العديد من الدول الغربية، كان أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري، الذي مركزه الولايات المتحدة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم يذكر أسماءهم، أن الإدارة الأميركية، الداعمة للكيان الصهيوني المحتل منذ 7 تشرين الأول، بدأت تظهر علامات بأنه قد نفد صبرها بعد 100 يوم. من الحرب النازية على غزة.

وأشار المسؤول الأمريكيون إلى أن رفض "نتنياهو" لمطالب إدارة "بايدن" واستمرار سقوط ضحايا من المدنيين في غزة تسبب في توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.

وحسب الموقع، قال مسؤول أمريكي: "الوضع مخيف ونحن تضايقنا، صبر الرئيس بدأ ينفد".

 وجاء في الأخبار أن "بايدن" و "نتنياهو" اللذين التقيا كل يومين في الأشهر الأولى من الهجمات على قطاع غزة، لم يلتقيا لمدة 20 يوما بعد 23 كانون الأول.

وأفادت الأخبار أنه خلال اللقاء الأخير بين الزعيمين، بعد رفض نتنياهو دفع عائدات الضرائب للإدارة الفلسطينية، قال بايدن: "هذا اللقاء انتهى، وأغلق الهاتف".

نتنياهو متردد في الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب في غزة

وذكرت الأخبار أن نتنياهو كان مترددا في مناقشة خطة ما بعد الحرب في غزة، وذكر أن هذه إحدى قضايا الخلاف المهمة بين "بايدن" و"نتنياهو".

وزُعم أن "بايدن" ومستشاريه كانوا يرون أن الكيان المحتل لا يسمح بمرور ما يكفي من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن المسؤولين الأمريكيين ضغطوا على الكيان المحتل للحد من سقوط الضحايا بين المدنيين.

وأشارت الأخبار إلى أن إدارة واشنطن ستجد صعوبة متزايدة في دعم العملية العسكرية للكيان المحتل، لأن إدارة تل أبيب لا تلبي مطالبها. (İLKHA)